فيلم الداليا الزرقاء The Blue Dahlia 1946 تم تسريح جونى وجورج وبوزو من الجيش ، اثناء الحرب العالمية الثانية ، جونى لعمله البطولى فى جنوب الباسفيك ، وجورج بسبب ضعف بصره ، وبوزو بسبب إصابته بحالة عصبية تجعله يفقد الذاكرة من حين لآخر ، بسبب وضع شريحة معدنية فى رأسه ، ولا يستعيد الذاكرة إلا عند سماع الموسيقى الصاخبة . عاد الجميع الى مدينتهم هوليوود ، وقد فوجئ جونى بوجود زوجته هيلين فى أحضان إدى هاروود ، صاحب ملهى الداليا الزرقاء ، وأصبح زواجهما فى مهب الريح ، وعندما واجهها بخيانتها وتشاجر معها فى حجرتها بالفندق الذى تقيم به ، وعلم منها ان ابنهما الصغير ديكى ، قد مات فى حادث سيارة أثناء قيادتها وهى مخمورة ، وليس بالدفتريا كما أخبرته ، وهنا أخرج جونى مسدسة لقتلها ، ولكنه إكتشف انها لاتستحق ، فترك المسدس وخرج، وفى الطريق تقابل مع جويس ، التى أقلته معها فى سيارتها ، ولم يكن يدرى إنها زوجة الخائن إدى هاروود ، وأنها على وشك الإنفصال عنه . علم جونى بمصرع زوجته هيلين بمسدسه ، وانه جار البحث عنه ، فهرب من الشرطة ، لكى يتمكن من الايقاع بالمجرم الحقيقى ، وفى أحد اللوكاندات علم أن إدى قاتل متخفى ، ومطلوب فى ولاية نيوجيرسي ، كما تعرف عليه مدير اللوكاندة وحاول ابتزازه ولكنه هرب منه ، ليقوم المدير ببيع معلوماته الى ليو المتخصص فى الابتزاز ، وعندما واجه جونى القاتل الهارب إدى ليجبره على الإعتراف ، جاء ليو وحاول قتل جونى ، فأصاب إدى وقتله . رأى عامل الغرف فى الفندق "داد" شجار جونى مع هيلين ، وشاهد إدى وبوزو يدخلان حجرتها قبل مصرعها ، فأبلغ رجل البوليس هندريكسون بعد مصرعها ، والذى ظن ان الفاعل هو بوزو ، ولكن الأخير استرد ذاكرته بعد ان تعالت أصوات الموسيقى فى الملهى الداليا الزرقاء ، وأخبر هندريكسون ، انه ترك هيلين على قيد الحياة ، فوجه إتهامه الى داد واتهمه بمحاولة ابتزاز هيلين ، فلما رفضت قتلها ، فحاول داد الهرب ، فأطلق عليه النار ، وتمت تبرئة جونى ، الذى بدأ حياة جديدة مع جويس .